وأنشده الفارسيّ على أَن خبر لَيْت مَحْذُوف. قَالَ ابْن برّيّ: وَالْبَيْت لفريعة بنت همّام وتعرف بالذلفاء وَهِي أمّ الحجّاج. انْتهى.
وَقَالَ حَمْزَة الأصبهانيّ فِي الدّرّة الفاخرة: وَأما قَوْلهم أصبّ من المتمنية فإنّ هَذَا الْمثل من أَمْثَال أهل الْمَدِينَة سَار فِي صدر الْإِسْلَام. والمتمنية: امْرَأَة مَدِينَة عشقت فَتى من بني سليم يُقَال لَهُ نصر بن الحجّاج بن علاط وَكَانَ أحسن أهل زَمَانه صُورَة فضنيت من أَجله ودنفت
فَقَالَ أَحْمد بن أعنم فِي الْفتُوح كَانَ السَّبَب فِي ذَلِك: أنّ امْرَأَة من أهل الْمَدِينَة يُقَال لَهَا الذّلفاء هويت نصر بن الحجّاج فَأرْسلت إِلَيْهِ ودعته إِلَى نَفسهَا فزجرها وَلم يُوَافِقهَا فَبينا عمر