للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأنْشد بعده وَهُوَ

٣ - (الشَّاهِد الثَّلَاثُونَ بعد الثلاثمائة)

وَهُوَ من شَوَاهِد س: السَّرِيع

(رحت وَفِي رجليك مَا فيهمَا ... وَقد بدا هنك من المئزر)

على ان تسكين هن فِي الْإِضَافَة للضَّرُورَة وَلَيْسَ بلغَة.

وَأوردهُ سِيبَوَيْهٍ فِي بَاب الإشباع فِي الجرّ وَالرَّفْع وَغير الإشباع قَالَ: وَقد يجوز أَن يسكنوا الْحَرْف الْمَجْرُور وَالْمَرْفُوع فِي الشّعْر شبّهوا ذَلِك بِكَسْر فَخذ حَيْثُ حذفوا فَقَالُوا فَخذ وبضمّة عضدٍ حَيْثُ حذفوا فَقَالُوا: عضد لأنّ الرّفْعَة ضمة والجرة كسرة ثمَّ أنْشد هَذَا الْبَيْت.

وَمثله فِي الضَّرُورَة قَول جرير: الْبَسِيط

(سِيرُوا بني العمّ فالأهوار منزلكم ... ونهر تيرى وَلَا تعرفكم الْعَرَب)

وَمن أَبْيَات الْكتاب أَيْضا: السَّرِيع

(فاليوم اشرب غير مستحقبٍ ... إِثْمًا من الله وَلَا واغل)

قَالَ ابْن جنّي فِي الْمُحْتَسب: وَأما اعْتِرَاض أبي الْعَبَّاس الْمبرد هُنَا على الْكتاب فإنّما هُوَ على وَقَول أبي الْعَبَّاس: إنّما الرِّوَايَة فاليوم فَاشْرَبْ فَكَأَنَّهُ قَالَ لسيبويه: كذبت على الْعَرَب وَلم تسمع)

مَا حكيته

<<  <  ج: ص:  >  >>