(لأستل مِنْهُ الضغن حَتَّى سللته ... وَإِن كَانَ ذَا ضغنٍ يضيق بِهِ الْحلم)
قَالُوا: وَمن قَائِلهَا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ: معن بن أَوْس الْمُزنِيّ.
٣ - (الشَّاهِد الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ بعد الْخَمْسمِائَةِ)
الْبَسِيط
(الله أَعْطَاك فضلا من عطيته ... على هنٍ وهنٍ فِيمَا مضى وَهن)
على أَنه قد يكنى ب هن عَن الْعلم كَمَا هُنَا.
وَهَذَا من شرح الْمفصل لِابْنِ الْحَاجِب وَعبارَته: وَقد يكنى ب هن عَمَّا لَا يُرَاد التَّصْرِيح بِهِ لغرضٍ كَقَوْل ابْن هرمة يُخَاطب حسن بن زيد:
الله أَعْطَاك فضلا ... ... ... ... . . الْبَيْت يَعْنِي عبد الله وحسناً وَإِبْرَاهِيم بني حسن بن حسن كَأَنَّهُمْ كَانُوا وعدوه شَيْئا فوفى بِهِ حسن.
وَمن ثمَّ قَالَ بَعضهم: يكنى بِهِ عَن الْأَعْلَام أَيْضا. انْتهى.
وَقَالَ أحد شرَّاح أَبْيَات الْإِيضَاح للفارسي: قَالَ الْهَرَوِيّ: هن وهنة كِنَايَة عَن الشَّيْء لَا تذكره باسمه. وَلم يخص جِنْسا من غَيره.
وَقَالَ أَبُو الْحسن الْأَخْفَش فِي الْأَوْسَط لَهُ: تَقول: هَذَا فلَان بن فلَان وَهَذَا هن بن هن وَهَذِه هنة بنت هنة كَأَنَّهُ قيل: هَذَا زيد بن عَمْرو فَلم يذكرهُ فَوضع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute