فَأصْبح فِي حَيْثُ الْتَقَيْنَا شريدهم ... ... ... ... . . الْبَيْت وَثَانِيهمَا فِي بَاب الْعَطف وَهُوَ: وعض زمانٍ يَا ابْن مَرْوَان لم يدع ... ... ... ... ... الْبَيْت وَهِي قصيدة جَيِّدَة من غرر قصائده.
وَأنْشد بعده:
(وَمَا حل سعديٌّ غَرِيبا ببلدةٍ ... فينسب إِلَّا الزبْرِقَان لَهُ أَب)
لما تقدم قبله أَي: يحل وَلَا ينْسب.
وَالْكَلَام فِيهِ كَمَا تقدم قبله. قَالَ الأعلم: الشَّاهِد فِيهِ نصب مَا بعد الْفَاء على الْجَواب. وَالرَّفْع جَائِز وَالْقَوْل فِيهِ كالقول فِي الَّذِي قبله. يَقُول: الزبْرِقَان سيد قومه وأشهرهم فَإِذا تغرب رجلٌ من سعد وهم رَهْط الزبْرِقَان فَسئلَ عَن نسبه انتسب إِلَيْهِ لشرفه وشهرته. انْتهى.
وَقد تقدم الْكَلَام على هَذَا الْبَيْت مفصلا فِي الشَّاهِد الرَّابِع وَالتسْعين بعد الْمِائَة من بَاب الْحَال.
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد السَّابِع وَالسِّتُّونَ بعد الستمائة)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute