للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ الرّحال:

(فَلَا بَارك الرَّحْمَن فِي عود أَهلهَا ... عَشِيَّة زفوها وَلَا فِيك من بكر)

(وَلَا الزَّعْفَرَان حِين مسحنها بِهِ ... وَلَا الْحلِيّ مِنْهَا حِين نيط إِلَى النَّحْر)

(وَلَا فرش ظوهرن من كل جَانب ... كَأَنِّي أطوى فوقهن من الْجَمْر)

(فيل لَيْت أَن الذِّئْب خلل درعها ... وَأَن كَانَ ذَا نَاب حَدِيد وَذَا ظفر)

(وجاؤوا بهَا قبل المحاق بليلة ... وَكَانَ محاقاً كُله ذَلِك الشَّهْر)

(لقد أصبح الرّحال عَنْهُن صادفاً ... إِلَى يَوْم يلقى الله فِي آخر الْعُمر)

وَقَوله: وَكَانَ محاقاً كُله ذَلِك الشَّهْر فِيهِ إقواء.

وروى: وَكَانَ محاقاً كُله آخر الشَّهْر

(الشَّاهِد الْخَامِس بعد الثَّمَانمِائَة)

(رسم دَار وقفت فِي طلله ... كدت أَقْْضِي الْحَيَاة من جلله)

على أَن رسماً مجرور بِرَبّ المحذوفة وَهُوَ شَاذ فِي الشّعْر كَمَا بَينه الشَّارِح الْمُحَقق.

وَهُوَ مطلع قصيدة لجميل بن معمر العذري. وَبعده:

(موحشاً مَا ترى بِهِ أحدا ... تنسج الرّيح ترب معتدله)

<<  <  ج: ص:  >  >>