للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطَّوِيل

(لقد علم الحيّ المصبّح أنّني ... بِجنب أياء غير نكس مواكل)

(تركت عَزِيزًا تحجل الطّير حوله ... وغشيّت قيسا حدّ أَبيض قاصل)

(ونمران قد قضيت مِنْهُ حزازةً ... على حنقٍ يَوْم التفاف الْقَبَائِل)

(عكبٌّ شفيت النّفس مِنْهُ وحارثٌ ... بنافذةٍ فِي صَدره ذِي عوامل)

(وَأَرَدْت سميّاً فِي المكرّ رماحنا ... وصادف موتا عَاجلا غير آجل)

وبهذه الْقِصَّة يعرف معنى قَوْله: وَذَلِكَ أَن مرَادا لم تدر عَلَيْهِم دَائِرَة قبل يَوْم الرّزم.

وَأنْشد بعده وَهُوَ

٣ - (الشَّاهِد الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ)

الْبَسِيط

(بني غُدَانَة مَا إِن أَنْتُم ذَهَبا ... وَلَا صريفاً وَلَكِن أَنْتُم الخزف)

على أَنه قد جَاءَت إِن بعد مَا غير كافّة. وَقد بيّنه الشَّارِح المحقّق.

قَالَ ابْن هِشَام فِي شرح شواهده: النصب رِوَايَة يَعْقُوب بن السكّيت وَالرَّفْع رِوَايَة الْجُمْهُور على أنّ إِن كافّة لما عَن الْعَمَل. قَالَ: وَزعم الكوفيّون

<<  <  ج: ص:  >  >>