الشمَال فَهِيَ آيَة الشتَاء. وَمعنى تناوح تقَابل يُقَال: تناوح الشّجر إِذا قَابل بعضه بَعْضًا. وَزعم الْأَصْمَعِي أَن النائحة بِهَذَا سميت لِأَنَّهَا تقَابل صاحبتها. اه.
وَيُرِيد ذُو الرمة أَنه يُعْطي فِي هَذَا الْوَقْت الَّذِي هُوَ الجدب والقحط ويبس وَجه الأَرْض.
وَقَوله: ندى وتكرماً تَمْيِيز لقَوْله: خير فَتى. وحصلت بِمَعْنى ميزت الشريف من الوضيع.)
والمسافة: الْغَايَة. وعال: غلب. وَذُو الشُّبُهَات: مَا اشبته وَلَا يهتدى لَهُ.
وترجمة ذِي الرمة تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّامِن من أول الْكتاب.
-
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد الْعشْرُونَ بعد السبعمائة)
المتقارب إِذا أَقبلت قلت دباءة على أَن دباءة لَيست وَحدهَا محكية بالْقَوْل بل هِيَ خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي: هِيَ دباءة وَالْمَجْمُوع هُوَ المحكي.
وَهَذَا صدر وعجزه: وَالْبَيْت من قصيدة لامرئ الْقَيْس فِي وصف فرس.
وَقَبله:
(لَهَا حافر مثل قَعْب الْوَلِيّ ... د ركب فِيهِ وظيف عجر)
...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute