(أفعل التَّفْضِيل)
أنْشد فِيهِ
(الشَّاهِد الثَّالِث عشر بعد الستمائة)
الرجز أَبيض من أُخْت بني أباض على أَن الْكُوفِيّين أَجَازُوا بِنَاء أفعل التَّفْضِيل من لَفْظِي السوَاد وَالْبَيَاض كَمَا هُنَا وَهُوَ شاذٌ عِنْد الْبَصرِيين.
قَالَ شَارِح اللّبَاب: أجَاز الْكُوفِيُّونَ التَّعَجُّب من السوَاد وَالْبَيَاض لِأَنَّهُمَا أصُول الألوان.
وأنشدوا: الْبَسِيط
(إِذا الرِّجَال شتوا وَاشْتَدَّ أكلهم ... فَأَنت أبيضهم سربال طباخ)
وأنشدوا أَيْضا:
(جاريةٌ فِي درعها الفضفاض ... أَبيض من أُخْت بني أباض)
وَجَاء فِي شعر المتنبي: الْبَسِيط
وَقَالُوا: لما جَاءَ مِنْهُمَا أفعل التَّفْضِيل جَاءَ بِنَاء التَّعَجُّب. والاستشهادات ضَعِيفَة لِأَنَّهَا من ضَرُورَة الشّعْر لَا فِي سَعَة الْكَلَام فَيكون نَادرا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute