بيض مَعَ الْبَيْت الَّذِي بعده فِي الشَّاهِد الْوَاحِد بعد الثلثمائة وَفِي الشَّاهِد الَّذِي بعد الثَّانِي عشر والستمائة.
وَقَوله: مَتى تأتني أصبحك ... إِلَخ فِي الصِّحَاح: الصبوح: الشّرْب بِالْغَدَاةِ
وَهُوَ خلاف الغبوق. تَقول: صبحته صبحاً. اه.
يَقُول: أسقك صَبُوحًا. وَالرِّوَايَة: المروية. والكأس: الْخمر فِي الْإِنَاء وَهِي الْإِنَاء أَيْضا إِذا كَانَ فِيهِ خمر. وَمعنى فاغن وازدد: فاغن بِمَا عنْدك أَي: استغن بِهِ وازدد غنى.
وترجمة طرفَة تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّانِي وَالْخمسين بعد الْمِائَة.
(ألْقى الصَّحِيفَة كي يُخَفف رَحْله ... والزاد حَتَّى نَعله أَلْقَاهَا)
تقدم شَرحه مُسْتَوفى فِي الشَّاهِد السَّابِع وَالْخمسين بعد الْمِائَة من بَاب الِاشْتِغَال.
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد الثَّمَانُونَ بعد السبعمائة)
الطَّوِيل
(
وأكفيه مَا يخْشَى وأعطيه سؤله ... وألحقه بالقوم حتاه لَاحق)
على أَن الْمبرد زعم أَن حَتَّى هُنَا جرت الضَّمِير. وَلَيْسَ كَذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute