إلْيَاس بِالْيَاءِ وَفِيه الْعدَد وَكَانَ النَّاس متلافا وَكَانَ إِذا نفذ مَا عِنْده أَتَى أَخَاهُ إلْيَاس فيناصفه مَاله أَحْيَانًا ويواسيه أَحْيَانًا فَلَمَّا طَال ذَلِك عَلَيْهِ وَأَتَاهُ كَمَا كَانَ يَأْتِيهِ قَالَ لَهُ إلْيَاس غلبت عَلَيْك الْعيلَة فَأَنت عيلان فَسُمي لذَلِك عيلان وَجَهل النَّاس وَمن قَالَ قيس ابْن عيلان فَإِن عيلان كَانَ عبدا لمضر حضن ابْنه النَّاس فغلب على نِسْبَة ا. هـ.
وَمثله فِي الْأَنْسَاب للكلبي قَالَ كَانَ عيلان عبدا لمضر فحضن ابْنه النَّاس وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد السَّادِس عشر وَهُوَ من شَوَاهِد س (الوافر)
(فَلَا أَعنِي بذلك أسفليكم ... وَلَكِنِّي أُرِيد بِهِ الذوينا)
على أَن الذوين دَاخل فِي حد الْجمع الْمَذْكُور على أَي وَجه كَانَ لِأَن واحده ذُو وأنشده أَيْضا فِي آخر بَاب الْإِضَافَة على أَن قطع ذُو وَإِدْخَال اللَّام عَلَيْهِ شَاذ وَذَلِكَ لإجرائه مجْرى صَاحب وأنشده أَيْضا فِي بَاب الْجمع الْمُذكر السَّالِم على أَنه لَو اعْتبر اللَّام أَي لَام الْفِعْل لقَالَ الذوين كالأعلين فَإِن ذُو مَفْتُوح الْعين عِنْد س قَالَ أَبُو عَليّ الْفَارِسِي فِي الْإِيضَاح الشعري كسر الْعين من الذوين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute