وَكَانَ حَقّهَا أَن تفتح لِأَن ذوين جمع ذوى وَقد ثَبت ب ذواتا أفنان أَن الْعين مَفْتُوحَة ا. هـ.
قَالَ فِي الصِّحَاح وَلَو سميت رجلا ذُو لَقلت هَذَا ذوى قد أقبل فَترد
مَا ذهب مِنْهُ لِأَنَّهُ لَا يكون اسْم على حرفين أَحدهمَا حرف لين لِأَن التَّنْوِين يذهبه فَيبقى على حرف وَاحِد وأنشده س أَيْضا فِي بَاب تَغْيِير الْأَسْمَاء المبهمة إِذا صَارَت أعلاما خَاصَّة فَإِنَّهُ جمع ذُو جمعا سالما وأفرده من الْإِضَافَة وَأدْخل عَلَيْهِ اللَّام وَجعله أسما على حياله قَالَ فِي الصِّحَاح وَلَو جمعت ذُو مَال لَقلت هَؤُلَاءِ ذوون لِأَن الْإِضَافَة قد زَالَت وَأنْشد بَيت الْكُمَيْت وَقَالَ أَرَادَ أذواء الْيمن وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو الْبَقَاء فِي شرح الْإِيضَاح النَّحْوِيّ للفارسي إِنَّمَا جَازَ هَذَا لِأَنَّهُ أَرَادَ مُلُوك الْيمن فقد أخرجه إِلَى بَاب الْمُفْرد وَلذَلِك قَالُوا الأذواء فِي هَؤُلَاءِ لَكِن قَالَ أَبُو بكر الزبيدِيّ فِي كتاب لحن الْعَامَّة لَا يجوز أَن تدخل اللَّام على ذُو وَلَا على ذَات فِي حَال إِفْرَاد وَلَا تَثْنِيَة وَلَا جمع وَلَا تُضَاف إِلَى الْمُضْمرَات وَإِنَّمَا تقع مُضَافَة إِلَى الظَّاهِر وَقد غلط فِي ذَلِك اهل الْكَلَام وَأكْثر النَّحْوِيين من الشُّعَرَاء وَالْكتاب وَالْفُقَهَاء فَأَما قَوْلهم فِي ذِي رعين وَذي أصبح وَذي كلاع الأذواء وَقَوله ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute