للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحكاية طَوِيلَة قد اختصرناها.

(حكمتموه فَقضى بَيْنكُم ... أَبْلَج مثل الْقَمَر الباهر)

(لَا يَأْخُذ الرِّشْوَة فِي حكمه ... وَلَا يُبَالِي غبن الخاسر)

انْتهى كَلَام الشريشي.

وَقد شرحها بِأَكْثَرَ من هَذَا مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا الْأَصْبَهَانِيّ فِي الأغاني وَمن أَرَادَ بسط الْكَلَام فلينظره فِي المجلد الْخَامِس عشر من تجزئة عشْرين.

وَأنْشد بعده)

(الشَّاهِد الثَّامِن عشر بعد الستمائة)

الوافر

(ورثت مهلهلاً وَالْخَيْر مِنْهُ ... زهيراً نعم ذخر الذاخرينا)

على أَن اللَّام فِي الْخَيْر زَائِدَة وَمن فِي مِنْهُ تفضيلية. وَيجوز أَن يقدر أفعل آخر عَارِيا من اللَّام يتَعَلَّق بِهِ مِنْهُ وَالتَّقْدِير: وَالْخَيْر خيرا مِنْهُ.

وَقَالَ الإِمَام الْبَيْضَاوِيّ فِي لب اللّبَاب: وَلَا يسْتَعْمل أَي: اسْم التَّفْضِيل

إِلَّا بِمن أَو اللَّام أَو الْإِضَافَة. وَالْخَيْر مِنْهُ قَلِيل. وَهَذِه إشارةٌ إِلَى الْبَيْت.

<<  <  ج: ص:  >  >>