للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ترعى بأذناب الشعاب ودونها ... رجال يردون الظلوم عَن الْهوى)

(ويركب يَوْم الروع فِيهَا فوارس ... بصيرون فِي طعن الأباهر والكلى)

(فلولا زُهَيْر أَن أكدر نعْمَة ... لقاذعت كَعْبًا مَا بقيت وَمَا بقا)

(قد انبعثت عرسي بلَيْل تلومني ... وَأقرب بأحلام النِّسَاء من الردى)

(تَقول: أرى زيدا وَقد كَانَ مقتراً ... أرَاهُ لعمري قد تمول واقتنى)

(وَذَاكَ عَطاء الله فِي كل غَارة ... مشمرة يَوْمًا إِذا قلص الخصى)

وَقَوله: أَفِي كل عَام ... إِلَخ اسْتِفْهَام توبيخي. والمأتم مَهْمُوز وَهُوَ الْجَمَاعَة من النِّسَاء يجتمعن لحزن أَو فَرح وَالْمرَاد هُنَا الْحزن وَلِهَذَا أعَاد الضَّمِير إِلَيْهِ من تبعثونه مذكراً.

-

وَقَالَ شرَّاح أَبْيَات الْكتاب: الضَّمِير عَائِد على مَحْذُوف أَي: أَفِي كل عَام اجْتِمَاع مأتم فَيكون وَلِهَذَا قَالَ أَبُو زيد: أَرَادَ: أَفِي كل عَام حُدُوث مأتم فَحذف الْمُضَاف وَأقَام الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَامه. اه

<<  <  ج: ص:  >  >>