للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمنخل بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة الْمُشَدّدَة: اسْم شَاعِر كَانَ النُّعْمَان بن الْمُنْذر اتهمه مَعَ امْرَأَته فدفنه حَيا فَلم يعرف خَبره إِلَى الْآن. وَالْعرب تضرب الْمثل بِهِ لغَائِب لَا طمع فِي رُجُوعه.

وَبعده:

(فيضحى قَرِيبا غير ذَاهِب غربَة ... وَأرْسل أيماني فَلَا أتحلل)

الغربة بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَالْمُوَحَّدَة: الْبعد أَي: يصير الْبَعِير الَّذِي أَطْلقُوهُ

قَرِيبا مِنْهُم وَلَا يذهب ذهَاب بعد وَمَعَ ذَلِك أَنا أذهل وَأَقُول لَهُم ذَلِك القَوْل فَأرْسل أيماني وَلَا أقيدها باستثناء وَلَا أتحلل بقول إِن شَاءَ الله.

وَهَذَا الْبَيْت من أَبْيَات الْمُغنِي وَلم يشرحه شراحه وَلِهَذَا شرحته إِجْمَالا.

والنمر بن تولب صَحَابِيّ عَاشَ دهراً طَويلا. وَقد ترجمناه فِيمَا مضى. وَأما قَوْله: تنفك تسمع مَا حييت ... ... ... ... ... . الْبَيْت فقد تقدم شَرحه فِي الشَّاهِد الرَّابِع وَالثَّلَاثِينَ بعد السبعمائة.

وَأنْشد بعده: فَلَا وَأبي دهماء زَالَت عزيزةً

<<  <  ج: ص:  >  >>