للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْبَاء وَالثَّانيَِة ضمّ الْبَاء لِلِاتِّبَاعِ وَالثَّالِثَة وَهِي أقلّها التَّشْدِيد كَذَا فِي الْمِصْبَاح. والمنايا: جمع منيّة وَهِي الْمَوْت لأنّها مقدّرة مَأْخُوذَة من المنا بِوَزْن الْعَصَا وَهُوَ

الْقدر يُقَال: مني لَهُ أَي: قدّر بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول فيهمَا.

روى السيّد علم الْهدى المرتضى فِي أَمَالِيهِ أنّ مُسلما الخزاعيّ ثمّ المصطلقيّ قَالَ: شهِدت رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم وَقد أنْشدهُ منشد قَول سُوَيْد بن عَامر المصطلقي: الْبَسِيط

(لَا تأمننّ وَإِن أمسيت فِي حرمٍ ... إنّ المنايا بكفّي كلّ إِنْسَان)

(واسلك طريقك تمشي غير مختشعٍ ... حتّى يبيّن مَا يمني لَك الماني)

(فكلّ ذِي صاحبٍ يَوْمًا يُفَارِقهُ ... وكلّ زادٍ وَإِن أبقيته فان)

(وَالْخَيْر والشّرّ مقرونان فِي قرنٍ ... بكلّ ذَلِك يَأْتِيك الجديدان)

فَقَالَ رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم: لَو أَدْرَكته لأسلم انْتهى.)

وَأنْشد فِي الصِّحَاح لهَذَا الْمَعْنى قَوْله: حتّى تلاقي مَا يمني لَك الماني

<<  <  ج: ص:  >  >>