مثل مَا أَنكُمْ تنطقون فِيمَن فتح مثل أَو كَقِرَاءَة بَعضهم: أَن يُصِيبكُم مثل)
مَا أصَاب بِالْفَتْح. وَهَذَا
أقرب الْأَقْوَال.
وَزعم ابْن مَالك أنّ ذَلِك لَا يكون فِي مثل لمخالفتها للمبهمات بِأَن تثنّى وَتجمع.
وَقَوله: إِذْ هم قُرَيْش الخ إِذْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ للتَّعْلِيل. وَبِه اسْتشْهد ابْن هِشَام فِي هَذَا الْبَيْت فِي الْمُغنِي.
وَهَذَا الْبَيْت من قصيدة للفرزدق يمدح بهَا عمر بن عبد الْعَزِيز الْأمَوِي. وَهَذِه أَبْيَات مِنْهَا: الْبَسِيط
(تَقول لمّا رأتني وَهِي طيّبةٌ ... على الْفراش وَمِنْهَا الدّلّ والخفر)
(أصدر همومك لَا يقتلك واردها ... فكلّ واردةٍ يَوْمًا لَهَا صدر)
إِلَى أَن قَالَ:
(فعجنتها قبل الأخيار منزلَة ... والطّيّبي كلّ مَا التأثت بهَا الأزر)
(إِذا رجا الركب تعريساً ذكرت لَهُم ... عَيْشًا يكون على الْأَيْدِي لَهُ دُرَر)
(وَكَيف ترجون تغميضاً وأهلكهم ... بِحَيْثُ تلحس عَن أَوْلَادهَا الْبَقر)
...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute