للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَمَا إِن أسيدٌ أَبُو مالكٌ ... بوانٍ وَلَا بضعيفٍ قواه)

(ولكنّه هيّنٌ ليّنٌ ... كعالية الرّمح عردٌ نساه)

(فَإِن سسته سست مطواعةً ... وَمهما وكلت إِلَيْهِ كَفاهُ)

وَأسيد بِفَتْح الْهمزَة وَكسر السِّين الْمُهْملَة. والمتنخّل بِكَسْر الْخَاء الْمُشَدّدَة اسْم فَاعل من تنخّل يُقَال تنخّلته أيّ: تخيّرته كأنّك صفتيه من نخالته. والمتنخل لقبٌ واسْمه مَالك وَهُوَ جاهليّ.

ونسبته: مَالك بن عُوَيْمِر بن عُثْمَان بن خُنَيْس بن عَادِية بن صعصعة بن كَعْب بن طابخة أَخُو بني لحيان بن هُذَيْل بن مدركه. شاعرٌ محسّن من شعراء هُذَيْل.

قَالَ الآمديّ: والمتنخّل السّعديّ شَاعِر أَيْضا وَلم يَقع إليّ من شعره شيءٌ. وَاسْتشْهدَ

(يَا زبرقان أَخا بني خلفٍ ... مَا أَنْت ويب أَبِيك وَالْفَخْر)

وَمن شعر المتنخّل الهذليّ أنْشدهُ أَبُو عبيد البكريّ فِي شرح نَوَادِر القالي وَلَيْسَ مَوْجُودا فِي رِوَايَة السكّريّ: الْبَسِيط

(لَا ينسئ الله منّا معشراً شهدُوا ... يَوْم الأميلح لَا عاشوا وَلَا مرحوا)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>