للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تري أنّ مَا انفقت لم يَك ضائري ... وأنّ يَدي ممّا بخلت بِهِ صفر)

(أماويّ إنّي ربّ وَاحِد أمّه ... أخذت فَلَا قتلٌ عَلَيْهِ وَلَا أسر)

(وَقد علم الأقوام لَو أنّ حاتماً ... أَرَادَ ثراء المَال كَانَ لَهُ وفر)

(أماويّ إنّ المَال مالٌ بذلته ... فأوّله شكرٌ وَآخره ذكر)

(وإنّي لَا آلو بِمَالي صَنِيعَة ... فأوّله زادٌ وَآخره دخر)

(يفكّ بِهِ العاني ويؤكل طيّباً ... وَمَا إِن يعريّه القداح وَلَا الْقَمَر)

(وَلَا أظلم ابْن العمّ إِن كَانَ إخوتي ... شُهُودًا وَقد اودى بإخوته الدّهر)

(غنينا زَمَانا بالتّصعلك والغنى ... وكلاّ سقاناه بكأسيهما الدّهر)

(فَمَا زادنا بأواً على ذِي قرابةٍ ... غنانا وَلَا ازرى بأحسابنا الْفقر)

(وَمَا ضرّ جاراً يَا ابْنة الْقَوْم فاعلمي ... يجاورني أَن لَا يكون لَهُ ستر)

(بعينيّ عَن جارات قومِي غفلةٌ ... وَفِي السّمع منّي عَن أحاديثها وقر))

قَوْله: وَقد عذرتني الخ عذرته فِيمَا صنع من بَاب ضرب: رفعت عَنهُ اللوم فَهُوَ مَعْذُور أَي: غير ملوم. وَالِاسْم الْعذر بِالضَّمِّ.

وَقَوله: حلّ فِي مالنا النزر أَي: القلّة. ونهنهه: كفّه وَمنعه.

وَقَوله: إِذا حشرجت يَوْمًا الخ أورد صَاحب الكشّاف هَذَا الْبَيْت عِنْد تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: كلا إِذا بلغت التّراقي على إِضْمَار النَّفس قبل الذّكر لذلالة الْكَلَام عَلَيْهِ كَمَا أضمرها الشَّاعِر فِي حشرجت. والحشرجة أَوله مُهْملَة وَآخره جِيم: الغرغرة عِنْد الْمَوْت وتردّد النَّفس.

والصّدى: مَا يبْقى من الْمَيِّت فِي قَبره قَالَه الْمبرد فِي الْكَامِل عِنْد قَول النّمر بن تولب الصحابيّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>