(فَأشْهد إنّ رَحِمك من زيادٍ ... كرحم الْفِيل من ولد الأتان)
(وَأشْهد أنّها ولدت زياداً ... وصخرٌ من سميّة غير داني)
وقصة الِاسْتِلْحَاق مفصّلة فِي التواريخ.
قَالَ أَبُو عبيد البكريّ فِي شرح أمالي القالي: كتاب المثالب لأبي عُبَيْدَة أَصله لزياد بن أَبِيه فإنّه لّما ادّعى أَبَا سُفْيَان أَبَا علم أنّ الْعَرَب لَا تقرّ لَهُ بذلك مَعَ علمهمْ بِنِسْبَة فَعمل كتاب المثالب وألصق بالعرب كلّ عيب وعار وباطل وإفك وبهت. انْتهى.
وَبَنُو زيادٍ الْمَشْهُور مِنْهُم: عبّاد ولي سجستان وَمَا والاها وَمِنْهُم عبيد الله بن زِيَاد الشقيّ الْخَبيث قَاتل الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما.