قَالَ: فَاكْتُبْ إِلَيْهِ)
بذلك. فَكتب إِلَيْهِ بذلك فَكتب إِلَيْهِ ابْن مفرّغ يشْكر فعله ويسأله أَن يَكُونَا عِنْده حتّى يفرّج الله عَنهُ.
وَفِي بيعهمَا قَالَ وَذكر تَركه سعيد بن عُثْمَان: مجزوء الْكَامِل
(أصرمت حبلك من أَمَامه ... من بعد أيّامٍ برامه)
(ورمقتها فَوَجَدتهَا ... كالضّلع لَيْسَ لَهَا استقامه)
(لهفي على الرّأي الَّذِي ... كَانَت عواقبه ندامه)
(تركي سعيداً ذَا النّدى ... وَالْبَيْت ترفعه الدّعامه)
(ليثاً إِذا شهد الوغى ... ترك الْهوى وَمضى أَمَامه)
(فتحت سمر قندٌ لَهُ ... فَبنى بعرصتها خيامه)
(وتبعت عبد بني علا ... ج تِلْكَ أَشْرَاط القيامه)
(جَاءَت بِهِ حبشيّةٌ ... سكّاء تحسبها نعامه)
(من نسْوَة سود الوجو ... هـ ترى عليهنّ الدّمامه)
(وشريت بردا لَيْتَني ... من بعد بردٍ كنت هامه)
(فالرّيح تبْكي شجوها ... والبرق يلمع فِي الغمامه)
(وَالْعَبْد يقرع بالعصا ... والحرّ تكفيه الملامه)
وَقَوله: وشريت بردا الْبَيْت اسْتشْهد بِهِ صَاحب الكشّاف عِنْد قَوْله