للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْبَسِيط

(أبلغ لديك بني قحطان قاطبةً ... عضّت بأير أَبِيهَا سادة الْيمن)

(أضحى دعيّ زيادٍ فقع فرقرةٍ ... يَا للعجائب يلهو بِابْن ذِي يزن)

(قومة افَقولُوا: أَمِير الْمُؤمنِينَ لنا ... حقٌ عَلَيْك ومنٌّ لَيْسَ كالمنن)

(فَاكْفُفْ دعيّ زيادٍ عَن أكارمنا ... مَاذَا تزيد على الأحقاد والإحن)

فَفعل الرّسول مَا أَمر بِهِ فحميت اليمانية غضبوا لَهُ ودخلوا إِلَى مُعَاوِيَة فَسَأَلُوهُ فِيهِ فدافعهم عَنهُ فَقَامُوا غضاباً والشرّ يلمع فِي وُجُوههم فَعرف ذَلِك مُعَاوِيَة مِنْهُم فوهبه لَهُم ووجّه رجلا من بني أَسد يُقَال لَهُ خمخام بريداً إِلَى عبّاد وَكتب لَهُ عهدا وَأمره أَن يبْدَأ بِالْحَبْسِ فَيخرج ابْن مفرّغٍ مِنْهُ ويطلقه قبل أَن يعلم عبّاد فيمَ

قدم فيغتاله فَفعل ذَلِك فَلَمَّا خرج من الْحَبْس قرّبت)

بغلةٌ من بغال الْبَرِيد فركبها فَقَالَ: الطَّوِيل

(عدس مَا لعبّادعليك إمارةٌ ... أمنت وَهَذَا تحملين طليق)

وَهُوَ من جملَة أَبْيَات تَأتي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي الْمَوْصُول عِنْد إنشاد هَذَا الْبَيْت هُنَاكَ فَلَمَّا دخل على مُعَاوِيَة بَكَى وَقَالَ: ركب منّي مَا لم يركب من مسلمٍ قطّ على غير حدثٍ فِي الْإِسْلَام وَلَا خلع يدٍ من طَاعَة. فَقَالَ لَهُ: أَلَسْت الْقَائِل: ...

<<  <  ج: ص:  >  >>