للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَهُوَ الرّبّ والشّهيد على يو ... م الحيارين وَالْبَلَاء بلَاء)

ملكٌ أضلع البريّة ... ... ... . . الْبَيْت

وَقَوله: فملكنا بذلك فِي هَذَا الْبَيْت إقواء فإنّه مجرور القافية. وَقيل هَذَا الْبَيْت منحول إِلَيْهِ)

لَيْسَ من القصيدة.

وَقَوله: بذلك يَعْنِي بالعزّ والامتناع وبالحروب الَّتِي كَانَ الغلب لنا فِيهَا دللّنا النَّاس حتّى ملك الْمُنْذر بن مَاء السَّمَاء.

وَقَوله: وَهُوَ الربّ الخ الربّ عَنى بِهِ الْمُنْذر بن مَاء السَّمَاء. والربّ فِي هَذَا الْموضع: السَّيِّد. والشَّهِيد الْحَاضِر. والحياران: بلدٌ وَهُوَ بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة بعْدهَا مثّناة تحتيّة. يخبر أنّ الْمُنْذر كَانَ شهد يَوْم الحيارين. فإنّ الْمُنْذر غزا أهل الحيارين وَمَعَهُ بَنو يشْكر فأبلوا بلَاء حسنا وَكَانَ الْبلَاء فِي ذَلِك الْيَوْم بلَاء عَظِيما.

وَقَوله: ملك أضلع الخ خبرٌ آخر لقَوْله هُوَ فَيكون مشاركاً للرب ف يالخبريّة فإنّ الْأَخْبَار يجوز أَن يَأْتِي بَعْضهَا بالْعَطْف وَبَعضهَا بِدُونِهِ كَمَا هُنَا. وأضلع البريّة أَي: أشدّ الْبَريَّة إضطلاعا لما يحمّل أَي: هُوَ أحمل النَّاس لما يحمل من أَمر وَنهي وَعَطَاء وَغير ذَلِك.

وَقَوله: لَا يُوجد فِيهَا الخ مَعْنَاهُ لَيْسَ فِي الْبَريَّة أحدٌ يُكَافِئهُ وَلَا يَسْتَطِيع أَن يصنع مثل مَا يصنع من الْخَيْر. والكفاء بِالْكَسْرِ: الْمثل والنظير يُقَال: فلَان كفاءٌ لفُلَان أَي: كفءٌ لَهُ وَنَظِير.

وَرُوِيَ: ملك أضرع البريّة على

<<  <  ج: ص:  >  >>