للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقد خبط جَمِيع من تكلم على هَذَا الشَّاهِد حَيْثُ لم ير السّياق والسّباق فَقَالَ شَارِح شَوَاهِد التفسيرين: الْمَعْنى هَل لكم علمٌ بحالي مِنْكُم فإنّني بصيرٌ بِمَا أعجز الطَّبِيب الْمَشْهُور.

وَقَالَ المظفّري فِي شرح المفصّل: أَي هَل لكم طريقٌ فِي مداواة مَا بِي فإنّي أرى من الدَّاء مَا أعيا الطَّبِيب عَن مداواته.

وَقد قَارب بعض فضلاء الْعَجم فِي شرح أَبْيَات المفصّل بقوله: وَالْمعْنَى هَل لكم فِي هَذِه الْحَادِثَة حاجةٌ إليّ لأشفيكم بِرَأْي فِيهَا فإنّني طبيبٌ عَالم بِالَّذِي عجز عَنهُ هَذَا الحاذق الْعَالم بالطب وَلم يهتد إِلَيْهِ.

وَقَوله: ألآ تَتَّقُون الله الخ يَقُول: لَوْلَا أنّك سرقتها لأيّ شَيْء تعلفها يَقُول: فردّها وَلَا تعلفها. والرضيح بالضاد وَالْخَاء المعجمتين: المدقوق رضحت الْحَصَا والنوى كسّرته. والعضّ بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَتَشْديد الضَّاد الْمُعْجَمَة قَالَ ابْن السّكيت: هُوَ القتّ وَقَالَ الجوهريّ: علف أهل الْأَمْصَار مثل الْكسْب والنّوى المرضوح. والمجرّم بِالْجِيم على وزن اسْم الْمَفْعُول: التَّام والكامل.

وَقَوله: وأعجبكم فِيهَا أغرّ الخ قَالَ ابْن السّكيت الأغرّ: الْأَبْيَض. والتلاد: الْقَدِيم من المَال. والرّبيض هَاهُنَا الْغنم. وَقَوله: تغمغما يَعْنِي هَذَا الْأَغَر والغمغمة هبابه أَي: لَا ينَام

<<  <  ج: ص:  >  >>