بني سليم وَأقرب الْمِيَاه من أسود الْبرم حفائر حفرهَا المهديّ على ميلين مِنْهُ تدعى ذَا بقر وَقد ذكرهَا مؤرخ السّلميّ فَقَالَ: قدرٌ أحلّك ذَا النّجيل وَقد أرى ... ... ... . . الْبَيْتَيْنِ وأنشدهما على رِوَايَة ثَعْلَب فِي أَمَالِيهِ. والمزدار: اسْم فَاعل من ازدار: افتعل من الزِّيَارَة. وَأَرَادَ الشَّاعِر بِهِ نَفسه استبعد أَن يزور أرضه.
وروى أَبُو عبيد فِي المعجم الزّوّار جمع زائر.
وَقَائِل هذَيْن الْبَيْتَيْنِ مؤرخ السّلميّ كَمَا قَالَ أَبُو عبيد فِي المعجم وَهُوَ شاعرٌ إسلاميّ من شعراء الدولة الأمويّة: ومؤرج بِضَم الْمِيم وَفتح الْهمزَة وَتَشْديد الرَّاء الْمَكْسُورَة وَآخره جِيم وَهُوَ اسْم فَاعل من أرّجت بَين الْقَوْم تأريجاً: إِذا هيّجت الشرّ بَينهم. والسّلميّ بِضَم السِّين وَفتح اللَّام نِسْبَة إِلَى سليم بن منصوزر مصغّراً وَهُوَ أَبُو قَبيلَة.
تَتِمَّة قَالَ ابْن حجر فِي شرح البخاريّ: أسواق الْعَرَب فِي الجاهليّة أَرْبَعَة: ذُو الْمجَاز وعطاظ ومجنّة وحباشة.
أما ذُو الْمجَاز فقد تقدّم نَقله عَنهُ.
وأمّا عكاظ بِضَم أَوله فَعَن ابْن إِسْحَاق: أنّها فِيمَا بَين نَخْلَة والطائف إِلَى بلد يُقَال لَهَا الفتق)
بضمّ الْفَاء والمثنّاة بعْدهَا قَاف. وَعَن ابْن الكلبيّ: كَانَت بِأَسْفَل مكّة على بريدٍ مِنْهَا غربيّ الْبَيْضَاء وَكَانَت لكنانة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute