نصر: بَكَى عَلَيْهِ وَعدد محاسنه. وَجُمْلَة " مِنْهُ السماح " إِلَخ خبر إِن. و" النَّهْي ": خلاف الْأَمر. و" الْغَيْر "، بِكَسْر الْمُعْجَمَة وَفتح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة: اسْم من غيرت الشَّيْء فَتغير، أَقَامَهُ مقَام الْأَمر.
(ينعى امرا لَا تغب الْحَيّ جفنته ... إِذا الْكَوَاكِب أخطا نوءها الْمَطَر)
النعي خبر الْمَوْت يُقَال نعاه ينعاه قَالَ الْأَصْمَعِي كَانَت الْعَرَب إِذا مَاتَ ميت لَهُ قدر ركب رَاكب فرسا وَجعل يسير فِي النَّاس وَيَقُول نعاء فلَانا أَي انعه وَأظْهر خبر وَفَاته وَهِي مَبْنِيَّة على الْكسر وَلَا يغب هُوَ من قَوْلهم فلَان لَا يغبنا عطاؤه أَي لَا يأتينا يَوْمًا دون يَوْم بل يأتينا كل يَوْم والجفنة الْقَصعَة وأخطاه كتخطاه تجاوزه والنوء سُقُوط نجم من الْمنَازل فِي الْمغرب مَعَ الْفجْر وطلوع رقيبه من الْمشرق يُقَابله من سَاعَته فِي كل لَيْلَة إِلَى ثَلَاثَة عشر يَوْمًا وَهَكَذَا كل نجم إِلَى انْقِضَاء السّنة
وَكَانَت الْعَرَب تضيف الأمطار والرياح وَالْحر وَالْبرد إِلَى السَّاقِط مِنْهَا يُرِيد أَن جفانه لَا تَنْقَطِع فِي الْقَحْط والشدة ... وراحت الشول مغبرا مناكبها ... شعثا تغير مِنْهَا الني والوبر)
مَعْطُوف على مَدْخُول إِذا فِي الْقَامُوس الشائلة من الْإِبِل مَا أَتَى عَلَيْهَا من حملهَا أَو وَضعهَا سَبْعَة أشهر فجف لَبنهَا وَالْجمع شول على غير قِيَاس وَفِي النِّهَايَة الشول مصدر شال لبن النَّاقة أَي ارْتَفع وَتسَمى النَّاقة الشول أَي ذَات شول لِأَنَّهُ لم يبْق فِي ضرْعهَا إِلَّا شول من لبن اي بَقِيَّة وَيكون ذَلِك بعد سَبْعَة أشهر من حملهَا وروى مباءتها أَي مراجها بدل مناكبها ومغبرا يَعْنِي من الرِّيَاح والعجاج والني بِفَتْح النُّون الشَّحْم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute