للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالظفر والنجاح فَهُوَ منطلق الْوَجْه نشيط غير كسلان قَالَ السَّيِّد المرتضى فِي أمالية قَالَ الْمبرد لَا نعلم بَيْتا فِي يمن النقيبة وبركه الطلعة أبرع من هَذَا الْبَيْت

(لَا يعجل الْقَوْم أَن تغلي مراجلهم ... ويدلج اللَّيْل حَتَّى يفسح الْبَصَر)

يُرِيد أَنه رابط الجأش عِنْد الْفَزع لَا يستخفه الْفَزع فيعجل أَصْحَابه عَن الأطباخ وَقَوله حَتَّى يفسح الْبَصَر أَي يجد متسعا من الصُّبْح وَقيل مَعْنَاهُ لَيْسَ

هُوَ شَرها يتعجل بِمَا يُؤْكَل والمراجل الْقُدُور جمع مرجل

(عِشْنَا بِهِ حقبة حَيا ففارقنا ... كَذَلِك الرمْح ذُو النصلين ينكسر)

وروى

(عِشْنَا بذلك دهرا ثمَّ وَدعنَا)

والنصلان هما السنان وَهِي الحديدة الْعليا من الرمْح والزج وَهِي الحديدة السُّفْلى وَيُقَال لَهما الزجان أَيْضا وَهَذَا مثل أَي كل شَيْء يهْلك وَيذْهب

(فَإِن جزعنا فقد هدت مصابتنا ... وَإِن صَبرنَا فَإنَّا معشر صَبر)

المصابة بِضَم الْمِيم بِمَعْنى الْمُصِيبَة يُقَال جبر الله مصابته وَهُوَ فَاعل وَالْمَفْعُول مَحْذُوف أَي قوانا وَالصَّبْر بِضَمَّتَيْنِ جمع صبور مُبَالغَة صابر

(أصبت فِي حرم منا أَخا ثِقَة ... هِنْد بن أَسمَاء لَا يهني لَك الظفر)

خَاطب قَاتل الْمُنْتَشِر هِنْد بن أَسمَاء وَأَرَادَ بِالْحرم ذَا الخلصة ثمَّ دَعَا عَلَيْهِ والتهنئة خلاف التَّعْزِيَة

(لَو لم تخنه نفَيْل وَهِي خَائِنَة ... لصبح الْقَوْم وردا مَا لَهُ صدر)

<<  <  ج: ص:  >  >>