للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَكَانَ عهدي بهَا وَالْمَشْي يبهظها ... من الْقَرِيب وَمِنْهَا النّوم والسّأم)

(وبالتّكاليف تَأتي بَيت جارتها ... تمشي الهوينى وَمَا يَبْدُو لَهَا قدم)

(رويق إنّي وَمن حجّ الحجيج لَهُ ... وَمَا أهلّ بجنبي نَخْلَة الْحرم)

(لم ينسني ذكركُمْ مذ لم ألاقكم ... عيشٌ سلوت بِهِ عَنْكُم وَلَا قدم)

(وَلم يشاركك عِنْدِي بعد غانيةٌ ... لَا وَالَّذِي أَصبَحت عِنْدِي لَهُ نعم)

قَوْله: زارت رويقة يَقُول: زار خيال رويقة قوما شعثاً أَي: غبراً بَعْدَمَا نَامُوا عِنْد إبل ضوامر شدت فِي إرساغها سيور الْقَيْد لشدَّة سَيرهَا وتأثير الكلال فِيهَا.

وَقَوله: فَقُمْت للطيف الخ الطيف: الخيال الطَّائِف فِي النّوم. وَرُوِيَ: فَقُمْت للزور وَهُوَ مصدر بِمَعْنى الزائر يَسْتَوِي فِيهِ الْوَاحِد وَالْجمع والمذكر والمؤنث. والمرتاع: الْخَائِف الْفَزع.

وَقد أنْشدهُ صَاحب الْمفصل لما ذكره الشَّارِح الْمُحَقق.

وأنشده ابْن النَّاظِم وَابْن هِشَام فِي شرح الألفية على أَن أم الْمُتَّصِلَة وَقعت بَين جملتين فعليتين فِي معنى المفردين وَالتَّقْدِير فَقلت: أسارت هِيَ أم عادني حلمها أَي: أَي هذَيْن.

وأنشده ابْن هِشَام فِي موضِعين من الْمُغنِي.

الأول فِي أم قَالَ: إِن أم المعادلة لهمزة الِاسْتِفْهَام تقع بَين مفردين

<<  <  ج: ص:  >  >>