للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِالْخِطَابِ أَيْضا. وَبعده:

(بسهمين مليحين ... أعارتكيهما الظّبية)

وأعارتكيهما مثل رميتيه بِزِيَادَة الْيَاء من إشباع الكسرة. كَذَا أنْشد الْبَيْتَيْنِ أَبُو حَيَّان فِي تَذكرته عَن أبي الْفَتْح بن جني.

وَأنْشد بعده

الشَّاهِد الثَّالِث وَالثَّمَانُونَ بعد الثلاثمائة الطَّوِيل على أَن بني عقيل وَبَين كلاب يجوزون تسكين الْهَاء كَمَا فِي قَوْله لَهُ بِسُكُون الْهَاء.

وَالَّذِي نَقله ابْن السراج فِي الْأُصُول وَابْن جني فِي الخصائص والمحتسب وَغَيرهمَا أَن تسكين الْهَاء لُغَة لأزد السراة. وَجعله ابْن السراج من قبيل الضَّرُورَة عِنْدهم. قَالَ: وَقد جَاءَ فِي الشّعْر حذف الْوَاو وَالْيَاء الزَّائِدَة فِي الْوَصْل مَعَ الْحَرَكَة كَمَا هِيَ فِي الْوَقْف سَوَاء. قَالَ رجل من أَزْد السراة: فظلت لَدَى الْبَيْت الْعَتِيق أخيله ... ... ... ... . الْبَيْت وَكَذَلِكَ يشْعر كَلَام أبي عَليّ فِي الْمسَائِل العسكرية حَيْثُ قَالَ: هَذَا من إِجْرَاء الْوَصْل مجْرى الْوَقْف.

وَأما قَوْله: الْبَسِيط مَا حجّ ربّه فِي الدّنيا وَلَا اعتمرا

<<  <  ج: ص:  >  >>