الَّذِي يرْبط بِهِ. وَقَوله: أَن أحيد أَي: خشيَة أَن أحيد مضارع حاد عَنهُ أَي: مَال عَنهُ وَعدل. وَقَوله: لَا أمس الأذقان إِلَخ قَالَ مُحَمَّد بن حبيب: يَقُول: لم أمسس ذقني إِنِّي لَا أجزع وَلَا أمنعك. وذقن الْإِنْسَان: مجمع لحييْهِ وَأَصله فِي الْجمل يحمل الثقيل فَلَا يقدر على النهوض فيعتمد بذقنه على الأَرْض. والسبال: جمع سبة وَهِي عِنْد الْعَرَب مقدم اللِّحْيَة. وَقَوله: وَله مديةٌ هِيَ بِضَم الْمِيم: السكين. قَالَ مُحَمَّد بن حبيب: تخيل فِي اللَّحْم: تمْضِي فِيهِ من الْخُيَلَاء. وهذام بِضَم الْهَاء بعْدهَا ذال مُعْجمَة: القاطعة السريعة من الهذم وَهُوَ الْقطع وَالْأكل فِي سرعَة. قَالَ أَبُو عبيد: سيفٌ هذام أَي: قَاطع. وجلية: مجلوة. وكبش جلال بِضَم الْجِيم بِمَعْنى جليلٍ وعظيم. وَسمع بِالْكَسْرِ: الذّكر الْجَمِيل. يُقَال: ذهب سَمعه فِي النَّاس.)
والمعال بِضَم الْمِيم: الْمُرْتَفع أَي: صَار لَهما شرفاً يذكران بِهِ. وَأُميَّة هَذَا شاعرٌ جاهلي تقدّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد السَّادِس وَالثَّلَاثِينَ من أَوَائِل الْكتاب. وَوجد أَيْضا فِي قصيدةٍ رَوَاهَا الْأَصْمَعِي لأبي قيس الْيَهُودِيّ وَقيل: هِيَ لِابْنِ صرمة الْأنْصَارِيّ ومطلعها:
(سبحوا للمليك كل صباحٍ ... طلعت شمسه وكل هِلَال)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute