(وكفا بِنَا فضلا على من غَيرنَا ... حب النَّبِي محمدٍ إيانا)
وَكَذَا أوردهُ الْفراء فِي أول تَفْسِيره من سُورَة الْبَقَرَة. قَالَ الأعلم: الشَّاهِد فِيهِ حمل غير على من نعتاً لِأَنَّهَا نكرةٌ مُبْهمَة فوصفت بِمَا بعْدهَا وَصفا لَازِما يكون لَهَا كالصلة وَالتَّقْدِير: على قومٍ غَيرنَا. وَرفع غيرٍ جائزٌ على أَن تكون من مَوْصُولَة ويحذف الرَّاجِع عَلَيْهَا من الصِّلَة وَالتَّقْدِير: من هُوَ غَيرنَا. وَالْحب مُرْتَفع بكفى وَالْبَاء فِي بِنَا زَائِدَة مُؤَكدَة وَالْمعْنَى كفانا. اه. وَأوردهُ ابْن الشجري فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع من أَمَالِيهِ قَالَ فِي الْموضع الثَّانِي: رفع غير رِوَايَة.