وترجمة جميل العذري تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّانِي وَالسِّتِّينَ. وَقد روى صَاحب الأغاني هذَيْن الْبَيْتَيْنِ من جملَة أبياتٍ لمَجْنُون بني عَامر وَهُوَ قيس بن الملوح الْمَشْهُور بمجنون ليلى. روى بِسَنَدِهِ)
عَن الْهَيْثَم بن عدي أَن رَهْط الْمَجْنُون اجتازوا فِي نجعةٍ لَهُم بحب ليلى فَرَأى أَبْيَات أَهلهَا وَلم يقدر على الْإِلْمَام بهم وَعدل أَهله إِلَى وجهة أُخْرَى فَقَالَ الْمَجْنُون: