للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.

(إِن الغبوق لَهُ وَأَنت مسوءةٌ ... فتأوهي مَا شِئْت ثمَّ تحوبي)

(كذب الْعَتِيق وَمَاء شنٍّ باردٌ ... إِن كنت سائلتي غبوقاً فاذهبي)

(إِن الرِّجَال لَهُم إِلَيْك وسيلةٌ ... إِن يأخذوك تكحلي وتخضبي)

(وَيكون مركبك الْقعُود وحدجه ... وَابْن النعامة عِنْد ذَلِك مركبي)

(وَأَنا امرؤٌ إِن يأخذوني عنْوَة ... أقرن إِلَى شَرّ الركاب وأجنب))

وَقَوله: مثل جلد الأجرب أَي: لَا تلوميني فِي إِيثَار فرسي فأبغضك وأهجر مضجعك وأتحاماك كَمَا يتحامى الأجرب من الْإِبِل وَيبعد عَنْهَا لِئَلَّا

يعديها. وَقيل مَعْنَاهُ: أضربك فَيبقى أثر الضَّرْب عَلَيْك كالجرب. فَيكون تهددها بِالضَّرْبِ الْأَلِيم. وَقَوله: إِن الغبوق لَهُ إِلَخ الغبوق: شرب اللَّبن بالْعَشي: مَا بَين الزَّوَال إِلَى الْغُرُوب وَقيل: من الزَّوَال إِلَى الصَّباح. ومسوءة أَي: آتٍ إِلَيْك مَا يسوءك بإيثار فرسي عَلَيْك. والتأوه: التحزن وَأَن تَقول: آه توجعاً. والتحوب: التوجع وَيُقَال هُوَ الدُّعَاء على الشَّيْء.

<<  <  ج: ص:  >  >>