.
(لم يخزه الله برحبٍ سعته ... حجم بعد حلقه ونورته)
(كقنفذ القف اختفى فِي فروته ... لَا يقنع الأير بِنَزْع زهرته)
كَأَن فِيهِ وهجاً من مِلَّته والهدج: مشْيَة الشَّيْخ. والجهم: الباسر الكالح من جهم بِالضَّمِّ إِذا صَار باسر الْوَجْه. أَرَادَ حرا جهماً ذَا عكنٍ كالوجه الجهم. وَقَوله: ضيقه فِي همته أَرَادَ أَن حرهَا ضيقٌ كضيق همته.
وحجم بِفَتْح الْجِيم والحاء الْمُهْملَة أَي: برز الْحر الجهم من حجم الرجل إِذا فتح عَيْنَيْهِ كالشاخص. والقف: حِجَارَة غاصٌّ بَعْضهَا بِبَعْض مترادف بَعْضهَا إِلَى بعض. وَالْملَّة: بِالْفَتْح: الرماد الْحَار. وَأنْشد بعده
(وَلَا تبلى بسالتهم وَإِن هم ... صلوا بِالْحَرْبِ حينا بعد حِين)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute