(لابنَة حطَّان بن عوفٍ منازلٌ ... كَمَا رقش العنوان فِي الرّقّ كَاتب)
(فوارسها من تغلب ابْنة وائلٍ ... حماةٌ كماةٌ لَيْسَ فِيهَا أشائب)
وَإِن قصرت أسيافنا كَانَ وَصلهَا ... ... ... ... الْبَيْت هَكَذَا رَوَاهُ الْمفضل بإن بدل إِذا وَلَكِن روى المصراع الثَّانِي كَذَا: خطانا إِلَى الْقَوْم الَّذين نضارب وَرَوَاهُ أَبُو تَمام أَيْضا ب إِن إِلَّا أَنه رَوَاهُ إِلَى أَعْدَائِنَا فنضارب فَيكون نضارب خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي: فَنحْن نضارب.
وَالْقَصِيدَة فِي رِوَايَة الْمفضل الضَّبِّيّ فِي المفضليات سَبْعَة وَعِشْرُونَ بَيْتا وَشَرحهَا ابْن الْأَنْبَارِي.)
وَرَوَاهَا أَبُو عمرٍ والشَّيْبَانِيّ فِي أشعار تغلب ثَلَاثِينَ بَيْتا. وأوردها أَبُو تَمام فِي الحماسة ثَلَاثَة وَعشْرين بَيْتا. ونقلها الأعلم الشنتمري فِي حماسته. وَهَذَا مطْلعهَا عِنْده:
(فَمن يَك أَمْسَى فِي بلادٍ مقَامه ... يسائل أطلالاً بهَا مَا تجاوب)
فلابنة حطَّان بن عوفٍ منازلٌ ... ... ... ... الْبَيْت وَأورد مِنْهَا فِي مُخْتَار أشعار الْقَبَائِل سَبْعَة أَبْيَات لَا غير.
وَأما الشّعْر الثَّانِي فَهُوَ من قصيدةٍ عدتهَا أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ بَيْتا لرقيم أخي بني الصادرة.
وأوردها أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ فِي أشعار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute