للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقائم فَاعل يرى. وَدون ووَرَاء من الأضداد فَإِن كَانَ الأول بِمَعْنى قُدَّام كَانَ الآخر بِمَعْنى خلف وَإِن كَانَ الأول بِمَعْنى خلف كَانَ الثَّانِي بِمَعْنى قُدَّام.

وملكت بِمَعْنى شددت وضبطت. وأنهرت: أوسعت. وَقد ضمن المصراع الصفي الْحلِيّ فِي قَوْله: الطَّوِيل

(تزوج جاري وَهُوَ شيخٌ صبيةٌ ... فَلم يسْتَطع غشيانها حِين جاءها)

(وَلَو أنني بادرتها لتركتها ... يرى قائمٌ من دونهَا مَا وَرَاءَهَا)

وَابْن عبد الْقَيْس الَّذِي قَتله هُوَ رجلٌ من قَبيلَة عبد الْقَيْس. كَانَ قتل أَبَاهُ الخطيم فَأخذ ثَأْره مِنْهُ.

وَمن شعر قيس: الوافر

(وَمَا بعض الْإِقَامَة فِي ديارٍ ... يهان بهَا الْفَتى إِلَّا عياه)

(وكل شديدةٍ نزلت بقومٍ ... سَيَأْتِي بعد شدتها رخاء)

(وَلَا يعْطى الْحَرِيص غنى بحرصٍ ... وَقد ينمي على الْجُود الثراء)

(غناء النَّفس مَا عمرت غناء ... وفقر النَّفس مَا عمرت شقاء)

(وَلَيْسَ بنافعٍ ذَا الْبُخْل مالٌ ... وَلَا مزر بِصَاحِبِهِ السخاء)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>