النشيط. وَمرَاده بِهَذَا
(أقاتلي الْحجَّاج إِن لم أزر لَهُ ... دراب وأترك عِنْد هندٍ فؤاديا)
(فَإِن كَانَ لَا يرضيك حَتَّى تردني ... إِلَى قطري مَا إخالك رَاضِيا)
(إِذا جَاوَزت درب المجيرين نَاقَتي ... فباست أبي الْحجَّاج لما ثنانيا)
(أيرجو بَنو مَرْوَان سَمْعِي وطاعتي ... وقومي تميمٌ والفلاة ورائيا)
وَمِمَّنْ هرب مِنْهُ: مَالك بن الريب الْمَازِني وَقَالَ: الطَّوِيل
(فَإِن تنصفونا يال مَرْوَان نقترب ... إِلَيْكُم وَإِلَّا فأدنوا ببعاد)
(فَفِي الأَرْض عَن دَار المذلة مذهبٌ ... وكل بلادٍ أوطنت كبلاد))
(فَمَاذَا ترى الْحجَّاج يبلغ جهده ... إِذا نَحن جاوزنا خفير زِيَاد)
(فلولا بَنو مَرْوَان كَانَ ابْن يوسفٍ ... كَمَا كَانَ عبدا من عبيد إياد)
وَقَوله: فَمَا إِن أرى إِلَخ إِن زَائِدَة وَالْحجاج مفعول أول لأرى وَجُمْلَة: يغمد سَيْفه فِي مَوضِع الْمَفْعُول الثَّانِي. وأغمد سَيْفه: أدخلهُ فِي
غمده بِالْكَسْرِ أَي: قرَابه. وَيَد الدَّهْر بِفَتْح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة بِمَعْنى مدى الدَّهْر بِالْمِيم بدلهَا. وَقَوله: حَتَّى يتْرك حَتَّى: بِمَعْنى إِلَّا.
وَقَوله: فأضحى وَلَو كَانَت خُرَاسَان الْفَاء سَبَبِيَّة تسبب مَا بعْدهَا عَن قَوْله: تجهز فإمَّا أَن تزور ... الْبَيْت. وأضحى من الْأَفْعَال النَّاقِصَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute