للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحدهَا: إشباعٌ لتهيئة بَين للإضافة.

وَثَانِيها: أَنَّهَا مجتلبة للكف عَن الْإِضَافَة.

وَرَابِعهَا: أَنَّهَا بدلٌ من تَنْوِين الْعِوَض.

وخامسها أَنَّهَا بَقِيَّة مَا. وَهُوَ أبعد الْأَقْوَال.

والجيد مَا ذهب إِلَيْهِ الشَّارِح الْمُحَقق.)

وَالْبَيْت أول بَيْتَيْنِ لحرقة بنت النُّعْمَان بن الْمُنْذر أوردهما أَبُو تَمام فِي الحماسة وَالرِّوَايَة: بَيْنَمَا نسوس بِإِسْقَاط الْفَاء على الحزم. وَالثَّانِي:

(فأف لدُنْيَا لَا يَدُوم نعيمها ... تقلب تاراتٍ بِنَا وَتصرف)

تَقول: بَينا نستخدم النَّاس وندبر أُمُورهم وطاعتنا واجبةٌ عَلَيْهِم وأحكامنا نَافِذَة تقلبت الْأُمُور واتضعت الْأَحْوَال وصرنا سوقة تخْدم النَّاس.

ونسوس من سَاس زيدٌ الْأَمر يسوسه سياسةً: دبره وَقَامَ بأَمْره. والسياسة لَفْظَة عَرَبِيَّة خَالِصَة زعم بَعضهم أَنَّهَا مُعرب سه يسا وَهِي لَفْظَة مركبة من كَلِمَتَيْنِ أولاهما أَعْجَمِيَّة وَالْأُخْرَى تركية. فسه بِالْفَارِسِيَّةِ ثَلَاثَة ويسا بالمغلية التَّرْتِيب فَكَأَنَّهُ قَالَ: التراتيب الثَّلَاثَة.

قَالَ: وَسَببه على مَا فِي النُّجُوم الزاهرة أَن جنكزخان

<<  <  ج: ص:  >  >>