إِلَى أَن السوقة أهل السُّوق وَذَلِكَ خطأ إِنَّمَا السوقة من لَيْسَ يملك تَاجِرًا كَانَ أَو غير تَاجر بِمَنْزِلَة الرّعية. وَسموا سوقة لِأَن الْملك)
يسوقهم فينساقون لَهُ ويصرفهم على مُرَاده. يُقَال للْوَاحِد: سوقة وللاثنين: سوقة. وَرُبمَا جمع سوقا.
قَالَ زُهَيْر: الْبَسِيط
(يطْلب شأو امرأين قدما حسنا ... نالا الْمُلُوك وبذا هَذِه السوقا)
وَأما أهل السُّوق فالواحد سوقي وَالْجَمَاعَة سوقيون. انْتهى.
وَنقل الصَّاغَانِي فِي الْعباب هَذِه الْعبارَة وَزَاد: وَيَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث.
ونتنصف بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل أَي: نخدم. قَالَ ابْن السّكيت: نصفهم ينصفهم وينصفهم بِضَم الصَّاد وَكسرهَا نصافاً ونصافة بكسرهما أَي: خدمهم. وَكَذَلِكَ تنصف. والناصف: الْخَادِم وَالْجمع نصف بِفتْحَتَيْنِ وَكَذَلِكَ الْمنصف بِفَتْح الْمِيم وَكسرهَا: الْخَادِم وَالْجمع مناصف.
وَظَاهر تَفْسِير ابْن الشجري إِيَّاه بقوله: أَي نستخدم أَنه بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول.
وَوَقع فِي بعض نسخ مُغنِي اللبيب لَيْسَ ننصف بدل نتنصف أَي: نعامل بالإنصاف. وَلم أر من روى كَذَا.
وَقَوْلها: فأف لدُنْيَا إِلَخ أَي: تحقيراً لدُنْيَا نعيمها يَزُول وجمالها لَا يَدُوم بل تتحول وتتقلب بِأَهْلِهَا. وتقلب وَتصرف كِلَاهُمَا مضارع وَالْأَصْل: تتقلب وتتصرف أَي: تَتَغَيَّر. وأُفٍّ بِكَسْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute