مُضْطَرب.
يَقُول: من ركبهَا فرقت بَين رجلَيْهِ فهوت بِهِ. ويروى: شاغر وَالْمعْنَى وَاحِد.
يعتب عَمه عَامر بن مَالك ملاعب الأسنة وَكَانَ قد ضرب جاراً للبيدٍ بِالسَّيْفِ فَغَضب لبيد لذَلِك فَقَالَ الشّعْر الَّذِي تقدم يعدد بلاءه عِنْده. وَفِي الشّعْر مَا يدل على ذَلِك وَهُوَ:
(من يَك عني جَاهِلا أَو مغمراً ... فَمَا كَانَ بدعاً من بلائي عَامر)
(وَفِي كل يومٍ ذِي حفاظٍ بلوتني ... فَقُمْت مقَاما لم يقمه العواور)
وكلا مُبْتَدأ وَالْخَبَر شَاجر. وتَحت رجليك مُتَعَلق بشاجر. وكلا عِنْد سِيبَوَيْهٍ اسمٌ مفردٌ.
انْتهى.
وَقَوله: رجليك بالتثنية وَرُوِيَ بِالْإِفْرَادِ. قَالَ ابْن السَّيِّد: ويروى: رحلك والرحل للناقة مثل السرج للْفرس.)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute