الْعَاشِرَة: نَار الوسم. قرب بعض اللُّصُوص إبِلا للْبيع فَقيل لَهُ: مَا نارك وَكَانَ أغار عَلَيْهَا من كل وَجه. وَإِنَّمَا سُئِلَ عَن ذَلِك لأَنهم يعْرفُونَ ميسم كل قوم وكرم إبلهم من لؤمها.
فَقَالَ: الرجز
(تَسْأَلنِي الباعة أَيْن نارها ... إِذا زعزعتها فَسمِعت أبصارها)
(كل نجار إبلٍ نجارها ... وكل نَار الْعَالمين نارها))
الْحَادِيَة عشرَة: نَار الحرتين كَانَت فِي بِلَاد عبس. فَإِذا كَانَ اللَّيْل فَهِيَ نارٌ تسطع وَفِي النَّهَار دخانٌ يرْتَفع. وَرُبمَا ندر مِنْهَا عنق فَأحرق من مر بهَا. فحفر لَهَا خَالِد بن سِنَان فدفنها الثَّانِيَة عشرَة: نَار السعالي وَهُوَ شَيْء يَقع للمتغرب والمتقفر. قَالَ أَبُو المضراب عبيد بن أَيُّوب: الطَّوِيل
(وَللَّه در الغول أَي رفيقةٍ ... لصَاحب دو خائفٍ متقفر)
(أرنت بلحنٍ بعد لحنٍ وَأوقدت ... حوالي نيراناً تبوح وتزهر)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute