للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. وَقَوله: تحرق رُوِيَ بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول وَرُوِيَ بِالْبِنَاءِ للمعلوم وَالْمَفْعُول مَحْذُوف أَي: الْحَطب.

وَقَوله: تشب لمقرورين إِلَخ أَي: توقد. والمقرور: الَّذِي أَصَابَهُ القر وَهُوَ الْبرد. والاصطلاء: افتعال من صلي النَّار وَصلي بهَا من بَاب تَعب: إِذا وجد حرهَا. والصلاء ككتاب: حر النَّار.

وَقَوله: وَبَات على النَّار إِلَخ بَات: لَهُ مَعْنيانِ أشهرهما مَا قَالَه الْفراء: بَات الرجل: إِذا سهر اللَّيْل كُله فِي طَاعَة أَو مَعْصِيّة. وَهُوَ المُرَاد هُنَا.)

وَالثَّانِي بِمَعْنى صَار يُقَال: بَات بِموضع كَذَا أَي: صَار بِهِ سواءٌ كَانَ فِي ليل أَو نَهَار. والندى: الْجُود وَالْكَرم والمحلق: هُوَ الممدوح واسْمه عبد الْعُزَّى من بني عَامر بن صعصعة كَمَا تقدم.

وَهُوَ جاهلي. كَذَا فِي أَنْسَاب ياقوت وَغَيره.

وَقَالَ العسكري فِي التَّصْحِيف: المحلق الَّذِي مدحه الْأَعْشَى مَفْتُوح اللَّام هُوَ اسْمه وَهُوَ المحلق بن جُزْء من بني عَامر بن صعصعة. والمحلق الضَّبِّيّ ولاه الحكم بن أَيُّوب الثَّقَفِيّ سفوان بِفَتْح اللَّام أَيْضا قَالَ فِيهِ بعض الشُّعَرَاء: الطَّوِيل

(أَبَا يُوسُف لَو كنت تعلم طَاعَتي ... ونصحي إِذا مَا بعتني بالمحلق)

وَذكر أَحْمد بن حباب الْحِمْيَرِي أَن فِي جعفي فِي مران مِنْهُم المخلق بخاء مُعْجمَة وَلَام وَقد خَالف الْجُمْهُور فِي قَوْله إِن المحلق اسْمه وَقَالُوا: أَن اسْمه

<<  <  ج: ص:  >  >>