وَالثَّانِي بِمَعْنى صَار يُقَال: بَات بِموضع كَذَا أَي: صَار بِهِ سواءٌ كَانَ فِي ليل أَو نَهَار. والندى: الْجُود وَالْكَرم والمحلق: هُوَ الممدوح واسْمه عبد الْعُزَّى من بني عَامر بن صعصعة كَمَا تقدم.
وَهُوَ جاهلي. كَذَا فِي أَنْسَاب ياقوت وَغَيره.
وَقَالَ العسكري فِي التَّصْحِيف: المحلق الَّذِي مدحه الْأَعْشَى مَفْتُوح اللَّام هُوَ اسْمه وَهُوَ المحلق بن جُزْء من بني عَامر بن صعصعة. والمحلق الضَّبِّيّ ولاه الحكم بن أَيُّوب الثَّقَفِيّ سفوان بِفَتْح اللَّام أَيْضا قَالَ فِيهِ بعض الشُّعَرَاء: الطَّوِيل
(أَبَا يُوسُف لَو كنت تعلم طَاعَتي ... ونصحي إِذا مَا بعتني بالمحلق)