للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فماؤها لَا يَنْقَطِع لِأَن النَّهر يمده. انْتهى.

وَقَالَ ابْن السَّيِّد فِي حَاشِيَته على الْكَامِل: كَانَ الْأَحْمَر يَقُول: الشَّيْخ تَصْحِيف وَإِنَّمَا هُوَ السيح بِالسِّين والحاء غير معجمتين وَهُوَ المَاء الْجَارِي على وَجه الأَرْض يذهب وَيَجِيء. والْجَابِيَة: الْحَوْض وَجمعه الجوابي. وكل مَا يحبس فِيهِ المَاء فَهُوَ جابية. وَقيل: أَرَادَ بالشيخ الْعِرَاقِيّ كسْرَى.

وَحَكَاهُ أَبُو عبيد فِي كلامٍ ذكره عَن الْأَصْمَعِي فِي شرح الحَدِيث. وحض بالشيخ على تَأْوِيل الْمبرد لِأَنَّهُ جرب الْأُمُور وقاسى الْخَيْر وَالشَّر وَهُوَ يَأْخُذ بالحزم فِي أَحْوَاله. انْتهى. ودردق بدالين بَينهمَا رَاء: الْأَطْفَال يُقَال: ولدانٌ دردق ودرادق. كَذَا فِي الْعباب.

والسديف: شَحم السنام. وتدفق أَصله تتدفق بتاءين.

والأعشى شَاعِر جاهلي قد تقدّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الثَّالِث وَالْعِشْرين من أَوَائِل الْكتاب.

وَقد روى صَاحب الأغاني سَبَب هَذِه القصيدة على غير مَا ذَكرْنَاهُ أَيْضا.

وَقد روى عَن النَّوْفَلِي أَن المحلق كَانَت لَهُ أخواتٌ ثَلَاث لم يرغب أحدٌ فِيهِنَّ لفقرهن وخموله.

<<  <  ج: ص:  >  >>