للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جلة عَلَيْهَا خطوط إجازاتهم مِنْهُم زيد بن الْحسن بن زيد الْكِنْدِيّ إِمَام عصره عَرَبِيَّة وحديثاً وتاريخ إِجَازَته سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَهِي نُسْخَة ابْن ولاد تلميذ ثَعْلَب والمبرد وَتُوفِّي بِمصْر فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ.

فَمَا اعْترض بِهِ الشَّارِح الْمُحَقق على الزجاجي فِي زَعمه أَن أمس فِي الْبَيْت مَبْنِيَّة على الْفَتْح حق لَا شُبْهَة فِيهِ.

وَقد غلطه شراحه مِنْهُم ابْن هِشَام اللَّخْمِيّ فِي شرح أَبْيَات الْجمل قَالَ: مذ أمسا جَار ومجرور ومذ هُنَا حرف جر وَهِي بِمَنْزِلَة فِي كَأَنَّهُ قَالَ: لقد رَأَيْت عجبا فِي أمس وَالْعَامِل وَقد غلط أَبُو الْقَاسِم فِيهَا وَزعم أَنَّهَا فِي الْبَيْت مَبْنِيَّة على الْفَتْح وَإِنَّمَا هِيَ فِي الْبَيْت على لُغَة بعض بني تَمِيم. وَلَيْسَ فِي الْعَرَب من يبنيها على الْفَتْح وَهِي مخفوضة بمذ وَلكنهَا لَا تَنْصَرِف عِنْدهم للتعريف وَالْعدْل.

وَإِنَّمَا دخل عَلَيْهِ الْوَهم من قَول

<<  <  ج: ص:  >  >>