وهم فروع الْإِمَامَة وهضاب الْحلم والإغضاء.
وَقَوله: حَاجَتك هُوَ مَنْصُوب فِي الْمَوْضِعَيْنِ بِتَقْدِير اذكر. وَقَوله: من تمر الخانقين بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالنُّون وَالْقَاف هُوَ مَوضِع ويعرب إِعْرَاب الْمثنى. كَذَا فِي المعجم: هِيَ قَرْيَة جَامِعَة بَينهَا وَبَين الْمَدِينَة تِسْعَة وَعِشْرُونَ ميلًا وَهِي لولد حسن ابْن عَليّ بن أبي طَالب وَهِي فِي الطَّرِيق مِنْهَا إِلَى مَكَّة.
وَقَوله: لَا وَالَّذِي أَنْت مِنْهُ نعمةٌ سلفت إِلَخ لَا: نفيٌ لما اتهمَ بِهِ الشَّاعِر وَالْوَاو للقسم.
يَعْنِي: لَيْسَ الْأَمر كَمَا توهم وَالله الَّذِي أنعم بك علينا وَنَرْجُو حسن عَاقِبَة هَذِه النِّعْمَة عِنْد انْقِضَاء الْأَجَل بِأَن يميتنا على حبكم.
وَقَوله: لقد أبنت إِلَخ هَذَا جَوَاب الْقسم وأبنت: بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي: ذكرت بسوءٍ وَهُوَ بِالْألف بسوءٍ وَهُوَ بِالْألف وَالْبَاء وَالنُّون. يُقَال: فلانٌ يؤبن بِكَذَا أَي:
يذكر بقبيح. وأبنه يأبنه من بَاب نصر وَضرب إِذا اتهمه بِهِ. وعَمَدت: قصدت. والسّنَن بِفتْحَتَيْنِ: الطَّرِيقَة.
وَقَوله: فَكيف أَمْشِي مَعَ الأقوام إِلَخ المعتدل: الْمُسْتَقيم. وَجُمْلَة قد رميت من الْفِعْل وَالْفَاعِل حَال من فَاعل أَمْشِي. ورميت بِمَعْنى قذفت. بَرِيء الْعود مَفْعُوله وبالأبن مُتَعَلق برميت. والأبن بِضَم الْألف وَفتح الْمُوَحدَة: جمع أبنة بِضَم الْألف وَسُكُون الْمُوَحدَة وَهِي الْعقْدَة فِي الْعود
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute