بخاله حَتَّى أَقَامَهُ على فَم الْغَار ثمَّ دفع أَبَا حَنش فِي الْغَار فَقَالَ: ضربا أَبَا حَنش فَقَالَ بَعضهم: إِن أَبَا حَنش لبطل فَقَالَ أَبُو حَنش: مكرهٌ أَخَاك لَا بَطل. فأرسلها مثلا.
وَقَوله: لَكِن على بلدح قومٌ عجفى يضْرب فِي التحزن بالأقارب. وبلدح كجعفر: جبلٌ فِي طَرِيق جدة على أَرْبَعَة أَمْيَال من مَكَّة.
وَقَوله: وَمَا النَّاس إِلَّا مَا رَأَوْا إِلَخ رَوَاهُ أَبُو عَمْرو: الطَّوِيل
(وَمَا الْبَأْس إِلَّا حمل نفسٍ على السرى ... وَمَا الْعَجز إِلَّا نومةٌ وتشمس)
وَمعنى الأول: مَا النَّاس إِلَّا رُؤْيَة وتحدث أَي: اعْتِبَار بِالْمُشَاهَدَةِ أَو بِمَا يرْوى من أَخْبَار الْأُمَم.
وَقَوله: ألم تَرَ أَن الجون إِلَخ بِفَتْح الْجِيم: حصن الْيَمَامَة. يَقُول: لَا توعدونا فَإِن حصننا حُصَيْن لَا يُوصل إِلَيْهِ وَلَا يستباح حماه. وَجُمْلَة: تطيف إِلَخ إِمَّا فِي مَوضِع خبر ثَان لأصبح وَإِمَّا صفة)
لراسياً. وَمَا يتأيس: لَا يلين فِي مَوضِع الْحَال.
وَقَوله: عصى تبعا أزمان إِلَخ يَقُول: إِن تبعا لما غزا الْقرى والمدن لم يصل إِلَى الْيَمَامَة. ويطان عَلَيْهِ بالصفيح أَي: يَجعله بدل طينه فِي الْإِصْلَاح والعمارة.
وَيجوز أَن يكون بالصفيح حَالا أَي: يطان ويكلس بصفاحه أَي: هُوَ مبنيٌّ بِالْحِجَارَةِ. ويكلس: يصهرج. والكلس:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute