(الطَّوِيل)
(وَلَو أَن مَا أسعى لنَفْسي وَحدهَا ... لزاد يسير أَو ثِيَاب على جلدي)
(لأَنْت على نَفسِي وَبلغ حَاجَتي ... من المَال مَال دون بعض الَّذِي عِنْدِي)
(ولكنما أسعى لمجد مؤثل ... وَكَانَ أبي نَالَ المكارم عَن جدي)
وخفاف بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَخْفِيف الْفَاء الأولى وغضين بِضَم الْغَيْن وَفتح الضَّاد المعجمتين وَأَنت بِضَم الْهمزَة فَهِيَ مَاض من الأون وَهُوَ الدعة والرفق وَالْمَشْي الهين وَبعد هذَيْن الْبَيْتَيْنِ وَهُوَ آخر القصيدة
(وَمَا الْمَرْء مَا دَامَت حشاشة نَفسه ... بمدرك أَطْرَاف الخطوب وَلَا آلي)
أَي وَلَا بمقصر من أَلا يألو بِمَعْنى قصر وقبلهما بيتان وحكايتهما بَين سيف الدولة والمتنبي مَشْهُورَة وهما
(كَأَنِّي لم اركب جوادا للذة ... وَلم أتبطن كاعبا ذَات خلجال)
(وَلم أسبأ الزق الروي وَلم أقل ... لخيلي كري كرة بعد إجفال)
أخذهما عبد يَغُوث الجاهلي وأودعهما فِي قصيدة قَالَهَا بعد أَن أسر فِي يَوْم الْكلاب الثَّانِي وَلم يرد عَلَيْهِ مَا ورد على امْرِئ الْقَيْس وهما
(كَأَنِّي لم أركب جوادا وَلم أقل ... لخيلي كري نَفسِي عَن رجاليا)
(وَلم اسبأ الزق الروي وَلم أقل ... لأيسار صدق عظموا ضوء ناريا)
والأيسار جمع يَاسر وَهُوَ الجازر وَالَّذِي يَلِي قسْمَة جزور الميسر وَنسب امْرِئ الْقَيْس على مَا فِي المؤتلف والمختلف امْرُؤ الْقَيْس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute