وَحَكَاهُ أَبُو عبيد أَيْضا قَالَ: ويروى: علا أطرقاً من الْعُلُوّ. وَجمع طَرِيق على أطرق يدل على تأنيثه لِأَن تكسير الْمُؤَنَّث كعناق وأعنق وعقاب وأعقب.
وَقَالَ ياقوت: قَالَ أَبُو الْفَتْح: ويروى: علا أطرقاً ف علا فعلٌ مَاض. وأطرقا: جمع طَرِيق. فَمن أنث الطَّرِيق جمعه على أطرق مثل عنَاق وأعنق وَمن ذكره جمعه على أطرقاً كصديق وأصدقاء فَيكون قد قصره ضَرُورَة.
هَذَا وَالصَّحِيح أَن أطرقاً علم أَرض بِدَلِيل قَول عبد الله بن أبي أُميَّة بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي يُخَاطب بني كَعْب بن عَمْرو من خُزَاعَة وَكَانَ يطالبهم بِدَم الْوَلِيد بن الْمُغيرَة أبي خَالِد بن الْوَلِيد لِأَنَّهُ مر بِرَجُل مِنْهُم يصلح سهاماً فعثر بِسَهْم مِنْهَا فجرحه فَانْتقضَ عَلَيْهِ فَمَاتَ: الطَّوِيل