يُرِيد أَن الناشط نجا من يَد الْكلاب وَالْحَال أَن فِي سوالف الْكلاب من جلد مثل هَذَا الناشط قدداً. والسالفة: صفحة الْعُنُق. والقدد: جمع قدة وَهُوَ سير غير مدبوغ.
وَأما الْبَيْت الثَّانِي فَهُوَ لأبي ذؤيبٍ الْهُذلِيّ وَقد تقدّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد السَّابِع وَالسِّتِّينَ من قصيدة عدتهَا أَرْبَعَة عشر بَيْتا ذكر من أَولهَا دروس الديار وطموسها إِلَى أَن رثى ابْن عَمه نشيبة بِخَمْسَة أَبْيَات من آخرهَا.