والمرار بن سعيد: شاعرٌ إسلامي فِي الدولة المروانية وَكَانَ لصاً من لصوص الْعَرَب.
وَتَقَدَّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد التَّاسِع وَالتسْعين بعد الْمِائَتَيْنِ. وَهُوَ بِفَتْح الْمِيم وَتَشْديد الرَّاء الأولى.
تَتِمَّة قد ذكر الشَّارِح الْمُحَقق بعد هَذَا الْبَيْت إِحْدَى وَعشْرين كلمة من الْكَلِمَات الَّتِي تخْتَص بِالنَّفْيِ)
وَهِي فِي أَكثر النّسخ محرفة غير منتفع بهَا فَرَأَيْنَا من الْإِحْسَان ضَبطهَا وَشَرحهَا ابْتِغَاء لوجه الله عَزَّ وَجَلَّ وَهِي: الأولى: عريب بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَكسر الرَّاء قَالَ ابْن السَّيِّد: أَي: مَا بهَا
مُعرب يبين كَلَامه ويعربه. وَقد قَالُوا: مَا بهَا معربٌ فِي هَذَا الْمَعْنى. وَكَذَا قَالَ صَاحب الْقَامُوس.
الثَّانِيَة: ديار أَصله ديوار فيعال من دَار يَدُور فأدغم. قَالَ ابْن السَّيِّد فِي شرح إصْلَاح الْمنطق: ديار من الدَّار إِمَّا أَن يكون فعلا من ذَلِك وَكَانَ حكمه دوار لِأَن دَارا من الْوَاو بِدَلِيل قَوْله فِي تحقيرها: دويرةٌ.
قَالَ يَعْقُوب فِي إصْلَاح الْمنطق: وَفِي جمعهَا أدؤر قلبت واوه همزَة لانضمامها كأجوهٍ فِي وُجُوه.
وَإِمَّا أَن يكون فيعالاً أَصْلهَا ديوار فأدغم. وَقد غلط يَعْقُوب فِي ديار لِأَن ذَا الرمة اسْتَعْملهُ فِي الْوَاجِب فَقَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute