والحاء وَسَأَلَ عَنهُ بالبادية جمَاعَة من الْأَعْرَاب فَقَالُوا: مَا بِالدَّار دبيٌّ وَمَا زادوا على ذَلِك. وَوجد بِخَط أبي مُوسَى الحامض: مَا بِالدَّار دبيحٌ كوقع بِالْجِيم عَن ثَعْلَب.
وَقَالَ ابْن فَارس: الْحَاء فِي هَذِه الْكَلِمَة أَقيس من الْجِيم. قَالَ: وَإِن كَانَ بِالْجِيم كَمَا قيل: فَلَيْسَ من هَذَا وَلَعَلَّه يكون من دبي من الدبيب ثمَّ حولت يَاء النِّسْبَة جيماً على لُغَة من يفعل ذَلِك.)
وَقَالَ القالي: أنْشد ابْن الْأَعرَابِي: الرجز
(هَل تعرف الْمنزل من ذَات الهوج ... لَيْسَ بهَا من الأنيس دبيج)